قصة حقيقة مع عائلة جنية تعيش مع عائلة أنسية بالمدين

قصة حقيقة مع عائلة جنية تعيش مع عائلة أنسية بالمدينة المنورة

--------------------------------------------------------------------------------

اخواني الاعزاء هذه القص حقيقية وقد أخذت هذ القصة من أحد أفراد العائله الذين يسكنون معهم وهو صديق قديم لي حيث يقول
قبل حوالي خمسة عشر عاماً بينما كنا جالسين في المنزل مع إخوتي ووالدي إذ قام أخي الصغير والبالغ من العمر خمس سنوات وصاح لقد رايت طفلاً أسوداً مر من جانبي وهو يحمل كرة قدم لم يخطر ببالنا شيء غير أنه طفل يعيش عالم الخيال ومع مرور الأيام وفي إحدى الليالي تقول والدتي أنها سمعت صوت رجل وإمرأه في الغرفة المجاورة بينما كانت هي جالسه في برحة الشقة وهما يتحدثان كأنه صوت شجار دائر بينهما وفي إحدى الأيام وبينما كان أفراد العائله جالسين يتناولون طعام العشاء إذ تمر كره قدم من جانبهم وتختفي لقد رأو كرة القدم بأعينهم وحينها أدركوا أن هذا البيت مسكون من الجن وتقول والدته وفي إحدى الليالي تكرر صوت الشجار في تلك الغرفة المجاورة وقد بلغها من الرعب والخوف ما بلغ وقامت بإيقاض زوجها وأبنائها من النوم وأخبرتهم بالشجار الدائر في الغرفة المجاورة وحينها تقدم الابن ودخل الغرفة التي تم فيها الشجار ولم يرى أحداً بعد ذالك قاموا بإحضار الشيخ الى المنزل لقرائة القرأن وطرد الجن المسكونين بعدها لفترة ليست بالطويلة لم يرى أو يسمع أحدأفراد العائله أصواتاً في المنزل أو اشياء غريبة حينها أعتقدوا بان الجن الساكنين معهم في الشقة قد رحلوا وبعد عدة ايام رأى أخاه الصغير البالغ من العمر خمس سنوات في إحدى الغرف يلعب كرة القدم ويحادث طفلا غيره ويلعب معه قال له أخاه مع من تعلب الكرة ومع من تحادث أجاب الطفل أن له صديق في هذا المنزل يلعب معه كرة القدم وسأل أخاه الصغير عن إبن من يكون ومن أين أتى فأجب الطفل أن صديقه بعمره وهو أسود اللون يأتي إليه كل يوم ويلعبان الكره سوياً ويقول الأخ الأكبر في يوم من الأيام بينما كنا جالسين نأكل وجبة العشاء إذا قام أخي الصغير من مكانه وأتجه للغرفة المجاورة وبدأ يلعب ويتحدث مع الطفل الجني مع أننا لا نرى هذا الجني الطفل ويقول لقد فزعنا جميعا وانتابنا خوف شديد بأن أخي الصغير مسكون فيه جني وأصبحنا قلقين جداً ولا نستطيع النوم في هذا المنزل الى أن قررنا الرحيل من هذا المنزل وانتقلنا الى منزل آخر جديد وفي إحدى الايام بينما كنا جالسين في برحة المنزل إذ راينا بأعيننا والله العظيم كرة قدم مرة من جانبنا وأختفت وبعد لحظات مر من جانبنا طفل أسود لا يتعدى عمره خمس سنوات يلاحق الكرة ثم أختفى لقد رأينا جميعنا هاذين المشهدين المرعبين ويقول الأخ الأكبر وفي إحدى الليالي تقول له والدته أنها سمعت صوت طفل رضيع يبكي بكاء شديداً وبعدها بعد أيام رأت أمرأة ورجل أسودا اللون جالسين في الغرفة المجاورة ومعهم طفل رضيع حينها أيقنت ان هذا العائله الساكنين معهم هم عائله جنية وقد أنتقلوا إلى الشقة الجديدة معهم مع العلم أن هذه العائلة الجنية لا يؤذونهم أبداً ويقول والد صديقي في يوم من الايام كنا ذاهبون لأداء العمرة وبينما كنا في الطريق السريع بين المدينة ومكه وبالتحديد داخل السيارة وإذ ابني الصغير بدأ يلعب الكرة مع الطفل الجني بعمره ويتحدث معه حينها أدركنا أن هذا العائله الجنية عقيدتها الإسلام وهم جاءوا معنا لأداء فريضة العمرة ويقول الأب أن هذا العائله الجنية يعيشون معهم إلى يومنا هذا ولهم الآن أربعه من الأبناء ويربطهم معهم رابط الدين الإسلامي وحسن الجوار والله اعلم