رعـــــــــــب يجــــــــــــتاح الاريــــــــــاف

رعـــــــــــــــــــــب يجـــــــــــــــــــــــتاح الاريــــــــــــــــــــــــاف


بسم الله الرحمن الرحيم
ها انا اعود من جديد مع قصه جديده ( رعب يجتاح الارياف) ومن منا لايحب الارياف والهواء النقي ومن منا لايتمني قضاء اجازته هناك والابتعاد عن جو المدينه الخانق ولكن للاسف مادامت انا موجود فاءن الكوارث يجب ان تقع والهواء النقي يجب ان يتلوث وووووو لن اطيل عليكم الحديث وسوف ادخل في سياق القصه ولكني ارجو منكم التركيز واتمني ان تقراو القصه ليلا لان اغلب احداث القصه وقعت في الليل اعتقد ان فنجان من القهوه سوف يزيد التركيز اكثر واكثر ولا اخفي عليكم انني مدمن قهوه عفوا يا سيدي لا تغلق الصفحه وتقول انني كثير الكلام سوف ادخل في المضمون حالا =
هذه القصه وقعت منذ حوالي سنه ونصف كنت قد قررت الذهاب الي منزلنا في الارياف لم اعرف سبب اصراري علي الذهاب الي هناك ولكنها كانت رغبه مشتعله في داخلي كنت اتمني الذهاب الي بيتنا في الارياف (بالطبع لن اذكر اسم البلد لحسن يطخوني) كنت اتمني التواجد في الريف كفتره استرخاء من عناء العمل وبالفعل قررت الذهاب هناك بمفردي حتي اصدقائي لم اخبرهم انني ذاهب الي هناك وحتي هاتفي الشخصي تركته كنت في احتياج الي الراحه والابتعاد عن اي مصدر للقلق ولكن هيهات كنت قد قمت بتحضير شنطه سفري وانا من هواه السفر في الليل لا اعرف لماذا ولكني ركبت الميكروباص المتجه الي البلد بالطبع المسافرين يستغربون هذا الاخ الذي يسافر في هذا الوقت المتاخر بمفرده اصوات الاولاد ونحيبهم وهي اسرع طريق الي مستشفي الامراض العقليه وامراتان تتناولان قضيه ارتفاع سعر الكوسه ورجل يستمع لهم في انصات علي كل الاحوال استمرت الرحله حوالي ساعتين ووصلت الي بلدي الحبيبه التي لم ازورها منذ حوالي عشر سنوات االبلده شبه خاليه من البشر الساعه قاربت علي الواحده فجرا علي كل الاحوال كنت مستمتع للغايه بالهدووؤ التام في القريه وذهبت في طريقي الي البيت وانا خائف الا اعرف الطريق ولكني وصلت اليه في النهايه زكريات الطفوله تطاردني بقوه ايام طفولتي وعدم تحملي لاي مسؤليه مرت امامي كشريط سينيمائي بسرعه وانا واقف امام البيت او الدار بما انني في الارياف الظلام الدامس يحيط بي من كل جانب واصوات كلاب تعوي من بعيد وكانني في انتظار ظهور مذؤب في اي لحظه الافكار الغريبه تطاردني وخيالي ركب فرس وانطلق ولكني اوقفته في اخر لحظه واخرجت المفاتيح وحاولت فتح الباب ولكنه لم يستجيب في المره الاولي حاولت ثانيه وثالثه واخيرا انفتح باب الدار محدثا صوت يكفي لايقاظ نصف سكان البلده ولكن لشده الغرايه لم يفتح احد الباب والسبب بكل بساطه ان البيت يقع في منطقه شبه خاويه من المساكن كنت قد احضرت معي مصباح كهربائي صغير ودخلت وسميت بسم الله وفجاه قفز بجواري شيء فوجهت نحوه المصباح ووجدته فار اعتقد انه كان نائما ولم يكن يعرفي ان هناك شخص مجنون قد ياتي الي بيت متروك منذ حوالي عشر سنوات تداركت اعصابي ودخلت البيت وبمعجزه ما كانت الاضاءه موجوده ولكنها ضعيفه شيء ما بالاضافه ان البيت كان مملوء بالاتربه ادخلت الشنطه التي انساني اياها الفار وجلست في البيت افكر فيما جعلني ااتي الي البيت من الاساس قمت وقد استقر في نفسي شعور بالرضا عن قراري بالابتعاد عن المدينه اخرجت حاجياتي وهي مجموعه من كتب الرعب وشاي وسكر لوازم القعده ذهبت الي المطبخ ووجدته في حاله مزريه قمت بتنظيفه وكذلك الحمام وقررت تنظيف البيت المكون من خمس حجرات لا اعرف لماذا افعل ذلك ولكني سعيد بوحدتي في النهايه كان التعب قد انهكني وحضرت لنفسي كوب من الشاي وسنويتشات من الجبنه التي احضرتها معي وجمعت مجموعه من الاخشاب من الغرفه المغلقه وهي غرفه في نهايه البيت للاشياء الغير مهمه وقد كانت هي مصدر رعب لي وانا طفل صغير. كنت في غايه التعب ولكن اثار انتباهي ان هناك شيء يتحرك في الداخل شعور غريب يجتاحني ان هناك صوت ياتي من غرفه من الغرف قررت الذهاب الي هذه الغرفه ولكن الصوت كان يزداد كصوت خطوات عملاقه قادم من الغرفه لا اعرف اين قلبي الان فقد تجاوز اقدامي بكثير حاولت الصراخ ولكن من سيسمع صوتي وانا في هذا المكان وحيدا الصوت يزداد ودقات قلبي تعدت الحد المنطقي لها الصوت يقترب يقترب والباب يفتح ببطء شديد ويخرج منه كائن غريب ومرعب لا استطيع وصفه لكم الكائن يقترب مني ومخالبه ممتده نحوي وانا قد استسلمت لقدري المحتوم وانني سوف اموت هنا وياتون ليجدو جثتي متعفنه بعد ايام كل هذا والكائن يقترب مني ومخالبه تكاد تلمسني واناسه الكريهه الحاره تلهب وجهي سوف يقتلني الان الان الان ومد مخالبه نحوي وفجاه استيقظت يالهي الرحيم كان هذا حلم لقد انهكني التعب ونمت في البيت بعد ان نظفته كانت انفاسي لاهثه وانا احمد الله انني مازلت علي قيد الحياه قمت من مكاني وانا في غايه العطش وذهبت الي المطبخ لشرب جرعه من المياه ولكن وانا في طريقي الي المطبخ وجدت ان غرفه من الغرف مفتوحه وانا متاكد انني قد اغلقت كل الغرف فانا لا احب ان اترك غرف مفتوحه فهذا يثير في نفسي رعب في حد ذاته عموما تناسيت ذلك وشربت المياه ودخلت الحجره التي سوف استقر فيها واخرجت كتاب من كتب الخيال العلمي واخذت انهم منه في شغف كان موضوعه عن سكان الكواكب الاخري شعرت ولكن بعد فتره شعرت بالنعاس مره اخري ولماذا لا انام وانا هنا في اجازه كان الليل مازال يفرد سطوته علي البلد اغلقت باب الحجره بالترباس جيدا واضات نور خفيف وحاولت النوم خمس دقائق وسمعت صوت طرقات علي الباب الخارجي تحفزت كل خليه في جسدي من الذي سوف ياتي في هذا الوقت فتحت الحجره وذهبت الي الباب وفتحته في صعوبه شديده وفي النهايه لم اجد شيء علي الباب فقط وجدت كلب يجري بعيدا ولم يكن هناك شيء اخر ولكن كيف انا متاكد ان هناك من طرق باب البيت الخوف يتسلل الي قلبي من جديد استعذت بالله من الشيطان الرجيم وقد اقنعت نفسي انه ربما كانت خيالات ولدها داخلي وجودي في مكان مغلق من فتره طويله اغلقت الباب ودخلت الي البيت مره اخري وهنا لمحت شيء غريب كان ثمه ضوء في اخر غرفه من البيت ضوء ظهر ثم اختفي فجاه هل انا علي وشك الجنون ام ان هناك شيء غريب يحدث لي جمعت مابقي لي من قوه وذهبت الي هذه الغرفه كان بها دولاب من العصر الحجري وسرير قديم اشك انه كان يخص ملك من ملوك الفراعنه ولم يكن هناك شيء اخر ولا ضوء ولا اي شيء ذهبت مره اخري الي حجرتي وفي نيتي ان انام من جديد انا هنا في اجازه ولا اريد اي شيء اخر حاولت النوم ولكني كنت كلما اعطيت ظهري الي الباب احسست ان هناك من يراقبني وهو شعور مرعب في حد ذاته كنت اتلفت فجاه خلفي فلا اري اي شيء ماهذه الليله الغريبه وماذا يحدث معي ولماذا كل هذا القلق لا اعرف وبالطبع لم استطع النوم ارتديت ملابسي وقد خطرت في بالي فكره مجنونه ان اخرج للسير خارج البيت لم اتردد كثيرا وخرجت خارج البيت الجو بارد ولكني كنت ارتدي ملابس ثقيله والحمد لله اخذت اسير وانا لا اعلم الي اين افكار غريبه تراودني احسست ان هناك من يراقبني من بعيد ولني لم التفت الي ذلك القريه غارقه في النوم الاضاءه خافته للغايه من اعمده نور متهالكه كلاب تنظر لي نظره غريبه وكانها تقول ماذا تفعل هنا في ممتلكاتنا اخذت اسير فتره وانا افكر في مشاكلي واصدقائي ورايت علي بعد ليس بكثير سيده تحاول رفع شيء ما و بكل شهامه قررت مساعدتها وذهبت الي هناك وسالت السيده التي تعطيني ظهرها تحبي اساعد حضلرتك فاجابتني ياريت يابني ترفع عليا قلت لها من عيوني كان عباره عن قفص كبير ولم اعرف مافيه انحنت السيده حتي اضع لها القفص علي راسها وهنا رايت ماشاب له شعري لقد كانت عيون السيده بالطول لم تكن مثل عيوننا ولكنها كانت مشقوقه بالطول ولونها احمر رهيب رميت القفص من يدي وركضت كالمجنون لا اعلم اذا كانت السيده او لنقل هذا الكائن ورائي ام لا ولكنني ركضت حتي كاد قلبي ان يتوقف ونظرت خلفي فلم ار اثر لشيء لا للسيده ولا لطريق عودتي الي البيت كنت في غايه الخوف ماهذا الذي رايته هل انا في حلم كلا انا مستيقظ وكم كنت اتمني لو انني كنت في حلم كنت اشعر بالخوف يجتاحني بعدما رايت هذا الشيء الذي لم اعرف ماهو هل هو جن ام ماذا الله اعلي واعلم جلست علي احد الحجاره الموجوده علي الارض ادخن سيجاره لا يوجد حولي سوي اراضي خضراء وترعه علي بعد مني كم انا غبي لماذا لم احضر معي هاتفي المحمول لكنت اتصلت باحد من اصدقائي واتي لياخذني من هذا المكان الرهيب جلست افكر كيف ساعود الي البيت وانا لا اعلم طريقه ولا استطيع العوده من نفس الطريق والا قابلت هذا الشيء من جديد قررت انا احاول تخمين مكان البيت وان اسير من اتجاه اخر اخذت امشي وانا لا اعلم اين انا ولا يوجد اي احد اسئله عن مكان البيت الذي اسكن فيه مررت بجوار حقل اخر ووجدت فيه رجل فلاح يروي ارضه وكان بمثابه المنقذ لي ذهبت اليه وانا خائف الا يكون هو الاخر مشقوق العينان ولكن كان رجل في حوالي الخمسين وحكيت له ماحدث لي وانا سعيد بوجود شخص اتحدث معه فاخبرني الرجل ان هذه المنطقه التي مررت بها هي منطقه مدافن والناس تخاف منها ولا يذهبون اليها لانها والعياذ بالله مسكونه بالجن والفاريت وقدم لي الرجل كوب من الشاي وكم شعرت بجمال الشاي الدافيء في ليله بارده مثل هذه سالت الرجل عن مكان دار الحاج ابو.... وقال لي انه سوف ياتي معي ليوصلني الي هناك حاولت منع الرجل عن ذلك ولكنه قال لي عيب يا استاذ انت ضيف واكرام الضيف واجب شكرته جدا وانا في قمه الفرح من داخلي انه سوف ياتي معي الي البيت لانني لم اكن استطيع العوده بمفردي علي اي حال وذهبنا في طريقنا الي البيت واحسست بطيبه هذا الرجل وهو يحكي لي ان المنطقه التي مررت فيها هي منطقه شبه محرمه علي اهل البلد وان حوادث قتل كثيره قد حدثت هناك في فتره الثار وما الي ذلك سرنا في نفس الطريق الذي صادفت فيه الكائن الغريب ولكن لم نصادف اي شيء غريب فقط مكانخالي من البشر ومدافن كثيره هنا وهناك اخيرا وصلنا الي البيت الغالي الدافيء حاول الرجل ان يتركني ولكنني اصررت ان يدخل ويشرب اي حاجه عندي وبعد الحاح مني وافق الرجل ودخل معي البيت استاذنت منه لتحضير كوب من الشاي الذي لا املك غيره في الواقع دخلت المطبخ وانا احضر الشاي وسمعت اصوات ضعيفه في الخارج ذهبت لاري ما الذي يحدث ووجدت الرجل العجوز يفتح باب البيت ودخل منه اخر شيء ممكن ان اتوقعه في حياتي كان الكائن البشع يدخل البيت ليس بمفرده ولكن كان معه اربع واو خمس كائنات بشعه المنظر استدار الي الرجل العجوز ورايت عيناه وقد تحولت الي شق بالطول ورايت زيل يخرج من تحت جلبابه اغلق الباب ودخلت الكائنات الفظيعه الي البيت وقد امسك احدهم بيدي من الخلف وقال لي العجوز بسخريه اتعرف ما فعلته لقد دنست اراضينا التي يمنع علي احد المرور فيها وقد حان وقت الانتقام منك وضعو علي فمي فوطه كانت ملقاه علي الاريكه وكانهم يخافون ان اصرخ مع انني لم اكن استطيع الصراخ من الاساس اقترب مني احد الكائنات وانفاسه الكريهه تكاد تقتلني من بشاعتها انا موشك علي الاغماء اشعر بذلك اتمني ان اموت بسرعه لا للتعذيب اقترب مني الكائن وفتح فمه وقربه من عنقي الانفاس تقترب تقترب تقترب يطبق بفكه علي عنقي اااااااااااااااه موسيقي هادئه بجانبي هل انا ميت وهذه الجنه كلا التفت حولي انه فراشي انا مازلت في القاهره لقد كان كل هذا حلم انا مازلت علي قيد الحياه كدت ارقص من الفرحه لقد كان كانت الموسيقي هي صوت جوالي الجميل انه ميعاد ذهابي الي العمل يا الهي الرحيم كل هذا كان حلم لم اذهب الي القريه ولم اواجه شيء الحمد لله كانت تجربه رهيبه ولكنها كانت مثل الحقيقه لا خلاف علي ذلك حمدت الله انني حي ارزق وقد قررت عدم اكل عشاء ثقيل مره اخري حتي لا يتكرر هذا الكابوس المخيف مره اخري الي هنا تكون قصتي قد انتهت علي خير ولكني استحلفكم بالله الا تنسو الردود وانتظروا مني المزيد والمزيد انشاء الله والسلام ختام