منتديات راب الشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـــرـــحـــبـــاــــ بـــكــــم فــــــــــي راب الشلة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصــــــــــــــــة مبعـــــــــــــــــــــد شمشما قهت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصرامي




عدد الرسائل : 279
حبتين :
الجنسية : قصــــــــــــــــة مبعـــــــــــــــــــــد شمشما قهت Male_q10
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

قصــــــــــــــــة مبعـــــــــــــــــــــد شمشما قهت Empty
مُساهمةموضوع: قصــــــــــــــــة مبعـــــــــــــــــــــد شمشما قهت   قصــــــــــــــــة مبعـــــــــــــــــــــد شمشما قهت Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 5:02 am

--------------------------------------------------------------------------------







اعزائى الاعضاء سوف اليوم يا اصديقائى سوف اراى عليكم بحث عن قبيلة
شمشاكهت
يارب تنال اعجبكم




لا يوجد هندوسي واحد لا يحلم بالسير
في دربه الأرضي ليصل إلى ضفة گنگا (الغانج) في مدينة ڤارانَسي الحَرام،
حيث يحصل على الخلاص في هذه الحالة، وينعتق من دورة الولادات البالغ عددها
84 ألف ولادة في المستقبل.

عندما يموت الهندوسي، يوضَع رأسُه باتجاه الجنوب، حيث توجد حفرة في الخلف، ويصعد إله الموت إلى أعلى

على جاموس أسود برفقة كلبين شرسين
لكلٍّ منهما أربعة عيون. وقرب الحفرة يوجد أمين سرٍّ (سكرتير) يُدعى
جيتراغُپتا؛ وهو يقوم بحساب الأعمال الحسنة والسيئة للبشر، ويتلو سِيَر
حياتهم. بعد ذلك، تتم عملية الحساب: فإن كانت النتيجة لصالح الإنسان، يتم
إرسالُه إلى العوالم السماوية، وهناك تتمتع الأرواح الخيِّرة بالموسيقى
والغناء الرخيم ومداعبات العذارى الحِسان ووفرة الرزِّ واللبن وشتى أنواع
المأكولات؛ أما إنْ رجحت كفَّة الخطايا فإنَّ الكلاب تجر العاصي إلى
الجحيم مباشرةً، وعلى ضفة نهر ڤيتارنا الدموي يقوم خدمٌ قساة بتعذيب
الخطاة بالنار وبرماح حادة، وتمزِّقهم الوحوش بأسنانها وتلتهمهم الديدان،
فيصرخ المعذَّبون بصوت عالٍ، حيث يتم تعذيبهم جوعًا وعطشًا، فيصيرون في
منتهى النحول ويتلطَّخون بالقذارة والدم. هذا ما ترويه الكتب الهندوسية
المقدَّسة: البهگڤدگيتا والراماينا والپورانا.

نهر الحياة/نهر الموت

من عادات الهندوس إحراق جثث موتاهم.
وتجري عملية حرق جثمان المتوفَّى عند نهر أو بركة ماء أو أيِّ حوض مائي
آخر. لكن هذه العملية تُعتبَر أكثر جلالاً عندما تتم على ضفة
"الأم گنگا": النهر المقدَّس عند الهندوس؛ لذا تراهم
مستعدين لجلب رماد أقربائهم إلى النهر من أماكن تبعد آلاف الكيلومترات.

يُعتبَر ملِك الجبال الثلجية
هِماڤات أبَ النهر، وعذراء السماء مينَكا أمَّه. وفي قديم الزمان، بحسب
رواية الميثولوجيا الهندية، كان النهر يجري عِبْرَ السماء ليغسل ضفاف
الجنَّة. لكن في أحد الأيام، طلب منه حاكم مملكة الموتى الجبار بگهيرتا

الهبوط من السماء إلى الأرض ليغسل
خطايا القتلى من الأسلاف حتى يُسمَح لهم بالصعود إلى الجنَّة، فاستجاب
النهر لتوسلاته، ووجَّه مياهه إلى الأرض، وكان يمكن له، بلا شك، أن يدمِّر
صلابة الأرض، لولا أنَّ الإله شيڤا حمل ثِقَلَ الماء المنهمر على رأسه،
فتعثَّر النهر بشعره الطويل، وراح يجري في الأرض عبر سبعة مسايل، ثم تبع
الآلهة والحكماء العُلويون والحكَّام الأرضيون والنسَّاك الزهَّاد النهر،
فوصل الجميع معًا إلى المحيط. ومنذ ذلك الحين أصبح النهر يجري على الأرض.




مغارة گموكها في الهماليا حيث تنبع الأم گنگا.
ينبع النهر من جبال هماليا الكبرى،
على ارتفاع يبلغ 4140 م فوق مستوى سطح البحر، من مغارة جبلية صغيرة تُدعى
گموكها ("وجه البقرة&quot
تقع على سفح جبل گنگوترا الجليدي، حيث يندفع النهر في صخب عبر الصخور
الغرانيتية في تيارٍ كريستاليٍّ جبلي، حافرًا فيها شعابًا ضيقة. تفترق
گنگا عن الهماليا بالقرب من مدينة هردڤارا، ويجري النهر العظيم، ذو اللون
الرمادي الغامق، في استواء، ثم ينعطف في اتجاه الشرق ليصبَّ في خليج
البنغال. وتصب فيه، في أثناء جريانه المستوي، روافد كثيرة، منها الكبيرة
ومنها الصغيرة جدًّا، أهمها من جهة اليسار: رامگنگا وگُگرا وگندك وكوشي؛
ومن جهة اليمين: جمُنا وسون. ويبلغ طول گنگا 2510 كم، وهي تجري في أكثر
الأماكن كثافةً بالسكان في الكرة الأرضية، ولها أهمية بالغة في حياة
الناس. وحسبنا القول إنها تروي نصف سكان الهند وتُطعمهم، وهذا يساوي حوالى
نصف مليار نسمة.

الأم گنگا نهرٌ طاهر في نظر
الهندوس؛ فهو يرمز للنقاء والقداسة: إذ يُعدُّ الاغتسالُ في مياهه، أو
النظر إليه، أو تكرار اسمه، كافيًا للتطهُّر من الذنوب والآثام كافة، بما
يسمو بالإنسان في عيون الآلهة في الآن ذاته؛ وهو، كذلك، يطهِّر رماد
الموتى، مما يسمح لهم ببلوغ الغبطة الأبدية. ويعتقد الهندوس أن گنگا تسكب
مياهها في جميع الأنهار والجداول والسواقي مرَّة في السنة، وهي، بذلك،
تكتسب قدسية گنگا.

مدينة مقدَّسة على نهر مقدَّس

توجد الكثير من الأماكن المقدَّسة
على امتداد النهر العظيم، بدءًا من الهماليا وصولاً إلى جزيرة سَگر.
وتُعتبَر مدينة ڤارانسي (بِنارَس، واسمها القديم كاشي، أي
"المتألقة أبدًا بالنور الإلهي&quot أكثرها قدسية. إنها مدينة الـ1500 معبد. وتُعدُّ زيارة ڤارانسي من أعظم الأعمال عند الهندوس.

وبحسب اللنگاپورانا، فقد جرى جدال
بين ثلاثة آلهة عُلويين من المَجْمَع الإلهي (الپانثيون) الهندوسي هم:
برهما وڤشنو وشيڤا، في موقع المدينة، في زمنٍ ما. حدث ذلك عندما عجز برهما
وڤشنو عن تحديد أيهما ولد أولاً. وفي أكثر لحظات هذه المماحكة حدة، انبثق
عامودٌ ناريٌّ هائل الحجم، لا تُرى له بداية أو نهاية. عندئذٍ، لكي يعثر
على نهايته، حوَّل ڤشنو نفسه إلى خنزير بري، وراح يحفر الأرض بأنيابه مدة
ألف عام، وعلى الرغم من ذلك لم يبلغ أساس النار العظيمة؛ أما برهما فقد
تحوَّل إلى بجعةٍ بيضاء، وطار إلى الأعلى ألف عام، بيد أنه، كذلك، لم يبلغ
قمتها. وعندما التقى المتجادلون من جديد، شرح لهما شيڤا أنَّ عامود النار
هذا غير قابل للقياس لأنه "قضيبه"
أي رمز القوة الحيوية وقدرة الخلق الإلهية.

يَفِدُ الحجاجُ إلى ڤارانسي من
أرجاء الهند كلِّها، ويتَّجه تيار البشر إلى النهر منذ الصباح الباكر.
وتجد بين الحشد هناك مَن يرتدي ملابس أنيقة، كما يوجد كذلك نسَّاك يرتدون
الخرق البالية؛ أما النساء فيرتدين الساري
، وترى الأولاد الخائفين يلتصقون
بآبائهم. يجلب كل حاجٍّ معه شيئًا ما حتمًا، وهو عبارة عن سلَّة أزهار
مضفورة من الصفصاف، و"صينية" عليها لوازم العبادة،
وملاءة، إلخ. وتكون وجوه الجميع مشدودة بالمقدار نفسه: ففي هذه الساعة
تتجه أنظارهم وأفكارهم إلى الآلهة والنهر.


الحجاج في ڤارانسي عند أحد الگهت (المدرجات الحجرية).
وإنِ استأجرتَ قاربًا وطُفْتَ به
على امتداد ضفة النهر داخل المدينة ستكتشف صفوفًا من المدرَّجات الحجرية
على امتداد عدة كيلومترات. هذه هي الگهت ghats الشهيرة التي ينزل الحجَّاج
عليها إلى الماء. هناك يستسلمون للتأمل، ويمارسون التمارين الرياضية
(اليوگا)، أو يسترخون، في بساطة، تحت المظلات التي تذكِّر بقبعات الفطر
الكبيرة.


سادهو (ناسك "فقير&quot من أتباع شيڤا يؤدي تمرينًا من تمارين اليوگا وقد دهن جسمه بالرماد.
بالقرب من كلِّ گهت يوجد معبد،
ومعظم المعابد مكرَّسة لعبادة شيڤا. وقد قدَّم المهاراجا ڤيجيانگرا
الأموال كقربان لتشييد كدرگهت؛ وبنى حاكم أجميرا مگنديرگهت؛ أما
لاليتاگهت، فقد شيَّده ملك النيپال؛ وأقام خبَّاز غني جَوكيگهت.

يزور الحجَّاج الگهت وفق ترتيبٍ
محدد، ابتداءً من دشاشڤامدهاگهت والمعبد الأشهر في المدينة، معبد ڤشڤانتا
المكرَّس لعبادة شيڤا، الذي أقامتْه حاكمة إمارة إِندور في العام 1776،
حيث تسطع المسلَّة الذهبية للمعبد عندما تنعكس عليها أشعةُ الشمس فتُرى من
بعيد.














__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصــــــــــــــــة مبعـــــــــــــــــــــد شمشما قهت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات راب الشلة :: قصص رعب-
انتقل الى: